عقد رئيس “المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع” عبد الهادي محفوظ اجتماعا  للمواقع الالكترونية في مقر المجلس بتاريخ ٢٠٢٤/٠١/١١، وذلك لعرض ومناقشة المشاكل التي تواجهها والحلول الفضلى لها، والسياسات الاعلامية

وقد لفت محفوظ الى انه “احيانا كانت تغيب المهنية عن عمل بعض المواقع الالكترونية فتقع في التضليل الإعلامي او في نشر معلومات كاذبة عن غير قصد، وهذه نقطة ضعف لا تشكل العنوان الأساسي لمسار هذا القطاع الإلكتروني الواعد والذي سوف يحتل المكان الاول مستقبلا في الاعلام اللبناني

كما شدّد على ضرورة تشريع هذا القطاع لضمان فعاليته وحمايته، وعلى أهمية وضع الاطار التشريعي له موضع التنفيذ، وقد جاء في حديثه عن مشروع القانون المعدّ ان “أهمية هذا اللقاء انه جاء بعد يوم على اجتماع لجنة الادارة والعدل، التي كان ينبغي ان تناقش القانون الموحد للاعلام والذي يأخذ في الاعتبار تشريع الاعلام الالكتروني وإيجاد السند القانوني الرسمي له وما يترتب على ذلك من نتائج لجهة حيازة هذا الإعلام نقابة خاصة به مستقبلا كونه الاعلام الأساسي المستقبلي في لبنان. لسوء الحظ ان لجنة الادارة والعدل لم تتخذ البارحة اي قرار بهذا الشأن كما انها لم تدعو لا المجلس الوطني للإعلام ولا نقابتي الصحافة والمحررين، علما ان هذه الأطراف الثلاثة هي المعنية بنقاش هذا القانون وكانت شاركت في صياغته في اللجنة البرلمانية الاعلامية

اما لناحية سبل نجاح هذه المواقع، تابع انه “في الشأن الإعلامي الاكتروني تحديدا، فان تضامن المواقع الالكترونية في ما بينها هو الذي يحتم نجاحها ودورها المستقبلي وتسرع إقرار القانون الموحد، لان الوضع الفعلي لهذه المواقع يرتبط بتمرير القانون الموحد، عند ذلك تنتزع شرعيتها الفعلية”، وشدّد على ان “ما يعطي الأهمية للاعلام الالكتروني هو الالتزام بالمعلومة الصحيحة والمصدر الموثوق والتعاون في ما بينكم والوصول إلى مصادر المعلومات الفعلية