اقامت كلية العلوم الاقتصادية وادارة الأعمال في الجامعة اللبنانية – الفرع الرابع ورابطة اصدقاء وخريجي الجامعة في عاليه الحفل الثالث لتكريم الطلاب المتخرجين من الجامعة اللبنانية – عاليه برعاية وحضور معالي وزير التربية والتعليم العالي القاضي عباس الحلبي، معالي الاستاذ اكرم شهيب، ممثل سماحة شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ عماد فرج، رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور بسام بدران، عميد كلية ادارة الأعمال والعلوم الاقتصادية البروفسور سليم مقدسي، رامي الريس مستشار الأستاذ وليد جنبلاط، مدير المالية العام جورج معراوي، مدير عام تعاونية الموظفين د. يحيى خميس، مدير الفرع الرابع د. عارف مهنا، مدراء فروع الجامعة اللبنانية في الجبل وأساتذة الجامعة وإدارييها، عضو مجلس الإدارة في شركة كهرباء لبنان سامر سليم، مدير مشيخة العقل ريان حسن، الدكتور أنطوان شربل رئيس الهيئة التنفيذية للأساتذة المتفرغين، مفوض الحكومة لدى وزارة المال وسام شريم، رئيس بلدية عاليه وجدي مراد، وكيلي الداخلية في عاليه والجرد في الحزب التقدمي الإشتراكي يوسف دعيبس وجنبلاط غريزي، رئيس جمعية الكشاف التقدمي زاهر العنداري، رئيس رابطة الاصدقاء والخريجين د. هشام عجيب واعضاء الرابطة، ، ممثل الاساتذة في كلية العلوم الاقتصادية وادارة الاعمال د. ذوقان الجرماني، ممثل الاساتذة في الفرع الرابع الدكتور عماد شيا، إضافة إلى مدراء الثانويات والمدارس والمعاهد في الجبل ورؤساء البلديات والمخاتير وفعاليات اقتصادية واجتماعية وسياسية وجمعيات أهلية وأهالي الطلاب.
وكرمت رابطة الأصدقاء والخريجين خلال الحفل معالي وزير التربية والتعليم العالي، مدير المالية العام، ومفوض الحكومة لدى وزارة المال، ومدير الفرع الرابع، ومسؤول شوؤن الطلاب نسيب ابو فراج.

عرفت الحفل غنوة النجار وتخلّله كلمات لكل من المهندس رائد الريس عن شركة غو غرين الداعم للحفل، رزان تلحوق بإسم الطلاب المتخريجين، رئيس الرابطة د. عجيب، مدير الفرع الرابع د. مهنا، عميد الكلية البروفسور مقدسي، رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور بدران وراعي الإحتفال معالي الوزير الحلبي.

وقد لفت عجيب في كلمته الى أن “رابطةَ الأصدقاءِ والخريجين لم ولن تقومَ مقامَ أحدٍ في الجامعةِ بل ندعمُ ونقدمُ المنحَ في كل فروعِ الجبل والحدث ايضاً، ونساعدُ في النقلِ كما ونكرمُ المميّزين من الخريجين لنعطي هذا الطالب املاً ونرسمَ له حلماً”.

اما الحلبي فقد شكر الكادر التعليمي الذي يخرّج سنوياً طاقات وكفاءات، كما نوّه بدور الرابطة الرائدة في التواصل بين المؤسسة الأم وخرّيجيها.
وقال: “لقد كانت الجامعة اللبنانية ولا تزال في صلب اهتماماتي وشكلت أولوية في خططنا نصرة لقضاياها. حملنا مشعلها عن قناعة مطلقة، مؤمنين بدورها وبوظيفتها وبضرورة تطويرها وعملنا على توفير مقومات صمودها واستمرارها بالحد الادنى. وفي هذه المناسبة التي تعطينا الأمل وتجدد إيماننا، أقول إن الجامعة اللبنانية تحتاج إلى رعاية ودعم مستمرين. إنني مع رئيس الجامعة نبذل جهداً استثنائياً لإنجاز ملفات الجامعة واستعادة صلاحياتها، بدءاً من إقرار موازنة تجيب عن الحد الادنى من متطلباتها وصولاً إلى إقرار ملف التفرغ للمتعاقدين الذي بات في آخر مراحله قبل رفعه إلى مجلس الوزراء، وتوفير المساعدات وبدلات الإنتاجية لكل مكونات الجامعة كي تتمكن من الاستمرار واحة رائدة للتعليم العالي. وإذا كنا تمكنا من تمرير بعض الملفات بما فيها ملف الملاك فإننا نسعى في مرحلة لاحقة إلى استكمال هيئات الجامعة ومجلسها لتكون جامعة منتجة أكاديمية وبحثية”.

جمعية الرسالة الإجتماعية – عاليه في 3/2/4202