الخطيب افتتح طاولة مستديرة نظمها مكتب إيراسموس+ حول التأطير والاعتراف بالتعليم والتعلّم الرقمي
إفتتح المدير العام للتعليم العالي البروفيسور مازن الخطيب، طاولة مستديرة حول التأطير والاعتراف بالتعليم والتعلّم الرقمي، التي نظّمها مكتب إيراسموس+ الوطني وخبراء تطوير التعليم العالي ، وذلك في قاعة المسرح وزارة التربية والتعليم العالي. وشارك في اللقاء نحو 56 من الخبراء والمسؤولين في مؤسسات التعليم العالي. كما شاركت في اللقاء خبيرتان من المؤسسة الهولندية لعولمة التعليم العالي،هما السيدتان يينيكي لوكهوف وميريل إيمرس وذلك بدعم من برنامج إيراسموس+ .
في مستهل اللقاء رحّب منسق مكتب إيراسموس+ في لبنان الدكتور عارف الصوفي بالحضور شاكراً فريق الخبراء اللبنانيين والمدير العام والخبيرتين الدوليتين. كما شدّد على أهمية هذا اللقاء نظراً للتحولات عالمياً في هذا الإطار.
الخطيب :
في مستهل اللقاء تحدث البروفيسور الخطيب عن موجبات هذا الاهتمام بالتعليم والتعلّم الرقميين معدداً أربعة أسباب وهي الخطة الخمسية، والاتفاقية حول الاعتراف بالشهادات في الدول العربية (المرسوم 3202/42911)، والورود المتزايد من طلبات الاعتراف بشهادات ناتجة كلياً أو جزئياً من تعليم رقمي، والإقتناع بالحيز الذي يأخذه هذا النوع من التعليم والتعلّم. وذكّر بخطوتين أساسيتين اتخذتهما المديرية العامة وهي تشكيل لجنة لاقتراح ركائز لتأطير التعليم الرقمي، والطلب بتنظيم الطاولة المستديرة. وشكر المدير العام المشاركين متمنياً النجاح لهذا اللقاء
حلقات:
بعد الافتتاح تتابعت الحلقات حيث تم عرض اهم مراحل تطّور هذا النوع من التعليم والتعلّم في لبنان من جانب مقرر لجنة التعليم الرقمي الدكتور روني درزي. ثم شرحت الخبيرة الدولية في الاعتراف بشهادات التعليم العالي السيدة لوكهوف أسس الاعتراف بالشهادات والمعاهدات الدولية في هذا المجال. كما تطرقت الى نتائج عدد من المشاريع محددة أحدث ما تم التوصل اليه في هذا المجال. وشددت على أهمية ضمان الجودة والشفافية التي تؤمنها شبكة CIRAN-CINE في مجموعة كبيرة من الدول. بعدها عرضت الخبيرة إيمرس في حلقة متخصصة التوجهات والممارسات الجيدة في الاعتراف ومعايير الجودة في ما خص التعليم والتعلّم الرقمي ومن بعد. كما شرحت عددا من الوسائل الرقمية التي طوّرت بهدف الاعتراف بالتعليم الرقمي والأرصدة.
ثم عقدت حلقة حوار شرح فيها الدكتور إيلي الأحمر مراحل الآلية للاعتراف بالشهادات. وعرض المدير العام نظرته حول الاعتراف بالتعلّم الرقمي والتحديات المرتبطة بفقدان الوسائل كهيئة لضمان الجودة. ووعد المدير العام بإيجاد حلول في الأشهر القادمة نظراً لتعاظم عدد الشهادات المعطاة عن طريق التعلّم الرقمي ، مشدداً على الامتحانات الحضورية في المرحلة القادمة. وعرض أساتذة تجارب بعض الجامعات في التعليم الرقمي ومن بعد.
وفي الخلاصة تمّ تقدير اهتمام المديرية العامة في هذا الملف والعمل الدؤوب القائم لتأطير التعليم والتعلّم الرقمي ومن بعد. كما تمت التوصية بالتقدم على مراحل في تأطير التعليم والتعلّم الرقمي ومن بعد، وتحديد معايير الاعتراف بالشهادات التي أعطيت في برامج رقمية خارج لبنان، ودراسة مفصلة حول الواقع اللبناني والموارد المتاحة، والبناء على ما أنتجته لجنة التعليم الرقمي. وستخصص جلسة مقبلة للبحث في التقدم في هذا الملف. ودُعي المشاركون لإرسال ملاحظاتهم إلى المدير العام.للتعليم العالي.
تجدر الإشارة أن ملفاً كان قد أعد حول الموضوع وهو موجود على موقع مكتب إيراسموس+ الوطني.